السبت, 20 أبريل 2024

منح المواطن "نقاط بيع"

“فرز النفايات” تولد 200 وظيفة مباشرة وتستهدف 36 طنا خلال العام الأول

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال المهندس طلال الرشيد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، إن المستهدف 36 طن من النفايات في السنة الأولى من خلال استهداف 24 ألف مواطن، فيما يصل إلى 72 طن في السنة الثانية باستهداف 48 ألف مواطن و 108 طن في السنة الثالثة باستهداف 72 ألف مواطن و 144 طن في السنة الرابعة باستهداف 96 ألف مواطن و 180 طن باستهداف 120 ألف مواطن، موضحا، أن حجم النفايات بالمنطقة الشرقية تتراوح بين 2.5 – 3 آلاف طن يوميا من البلاستيك والورق، من إجمالي 5,5-6 آلاف طن يوميا من جميع النفايات.

ولفت إلى أن النفايات ترسل إلى المصانع المؤهلة العاملة في إعادة التدوير، مبينا، أن النفايات يتم تدويرها في المصانع الوطنية، نظرا العديد من المصانع الوطنية المؤهلة في مجال إعادة التدوير، مضيفا، أن إعادة تدوير طن واحد من البلاستيك يوفر نحو 685 جالون من الوقود و 5 آلاف كيلووات/ الساعة من الطاقة و 30 ياردة مكعبة من المرادم و 6 طن البصمة الكربونية.

وأكد، أن الجمعية أطلقت تطبيق ذكي لاستقبال الاشتراكات من المواطنين، وبعدها استقبال الطلبات لنقل النفايات من المنازل، لافتا إلى أن المستهدف 10 آلاف مشترك في السنة الأولى، متوقعا، أن تولد المبادرة 200 وظيفة مباشرة بخلال الوظائف غير المباشرة، موضحا، أن المبادرة تتضمن إيداع “نقاط بيع” للمواطنين بالتعاون مع مراكز التسوق الكبرى بالمنطقة الشرقية، موضحا، أن نسبة المخلفات العضوية/ الأطعمة تبلغ 45 % و 16 % ورق/ كرتون و 15 % بلاستيك و 5 % أخشاب و 6 % معادن و 7 % زجاج و 3 % أقمشة و 3 % أخرى.

اقرأ المزيد

وأشار إلى أن مبادرة “فرز النفايات” من المصدر والتوعية البيئة أطلقتها الجمعية بالتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية والمركز الوطني لإدارة النفايات “موان”، مضيفا، أن المبادرة تقوم على تشجيع المواطنين والمقيمين على فرز النفايات المنزلية من المصدر عبر برنامج مكافآت وحوافز، مما يساهم في رفع نسبة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وطرق التخلص الآمن منها لدى أفراد المجتمع، مبينا، أن المبادرة تساهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم عن طريق الاستفادة من المواد القابلة لإعادة التدوير في الصناعات الوطنية وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية في الصناعة.

وذكر أن المبادرة تقوم باستخدام ماكينات ذكية مرتبطة مع تطبيق للهواتف الذكية لتشجيع الأفراد على عمليات فرز النفايات من مصدرها ومن ثم تقوم المبادرة بتجميع هذه المواد القابلة لإعادة تدويرها ونقلها إلى المصانع المرخصة والمؤهلة لإعادة تدويرها مرة أخرى، موضحا، أن المبادرة تستقبل جميع النفايات البلاستيكية ونفايات الورق والكرتون والنفايات المعدنية وزيوت الطعام المستخدم والنفايات الإلكترونية مع إمكانية إضافة نفايات أخرى مستقبلا إلى قائمة النفايات المقبولة.

وشدد على أن إعادة التصدير تكن في الحفاظ على المصادر الطبيعية وحماية المياه الجوفية من التلوث وتوفير الأراضي المستقلة في النفايات وتشجيع المواطنين على الحفاظ على البيئة ونشر الوعي لفصل النفايات من المصدر وفتح قنوات جديدة للاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

وقال إن أمانة المنطقة الشرقية ستقوم بتوفير مساحات لوضع ماكينات الفرز والتدوير في مناطق حاضرة الدمام بحسب الخطة المقترحة ودعم المبادرة وتنفيذها لدى الشركات والجهات ذات الصلة وتسهيل عمل الجمعية لتنفيذ المبادرة والقيام بواجباتها والمساعدة في جلب الرعاة للمشروع من خلال ترتيب وتنسيق الاجتماعات معها، موضحا، أن مواقع المبادرة تتوزع على كورنيش الدمام (2900 متر مربع) و (7 ماكينات) وكورنيش الخبر رقم 1 (2290 متر مربع) و (5 ماكينات) وكورنيش الخبر رقم 2 (1600 متر مربع) و (4 ماكينات) بالإضافة إلى توزيع (9 ماكينات) في المجمعات التجارية بالخبر والدمام.

وأوضح، أن القيمة المضافة لمبادرة “الفرز من المصدر” تتمثل في بناء وتأسيس البينة الأساسية لنظام مستدام فعال للفرز من المصدر والمساهمة في معالجة التشوه البصري ودعم برنامج جودة الحياة والمساهمة المباشرة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الاستدامة والحد من الانبعاث الكربوني من خلال المساهمة في رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم.

ذات صلة

المزيد