الجمعة, 19 أبريل 2024

صناعات تحويلية لمخلفات النخيل والتمور .. وفرص استثمارية واعدة تعزز الاقتصاد الوطني

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تشّكل الصناعات التحويلية للنخيل والتمور بمنطقة المدينة المنورة فرص استثمارية واعدة ومستدامة لتعزيز القيمة المضافة للأقتصاد الوطني، إذ تتميز منطقة المدينة المنورة بوفرة المحاصيل الزراعية وإنتاج التمور واستخدامها عبر ثمانية صناعات تحويلية منها المنتجات الغذائية، والصناعات الأخرى.

ومن الصناعات التحويلية المبتكرة من مخلفات النخيل والتمور بمنطقة المدينة المنورة ابتكار رائدة الأعمال حنان صلواتي لكمادة طبية باستخدام نواة التمر وذلك من خلال إعادة تدوير نواة التمر المهدر لمادة خام، وتحويلها إلى منتج يستفاد منه طبياً.

وأوضحت أنها تعمل إنتاج أكثر من 2 طن من حبات نواة التمر المعالج، واستخدامها في صناعة الكمادات الطبية الجافة عن طريق الاستفادة منها بالحرارة أو البرودة، كما تستخدم ما يقارب كيلو ونصف من كمية نواة التمر المهدر في إنتاج الكمادة الواحدة يدوياً، والتي تقوم بتصنيع سبعة مقاسات منها للأغراض الطبية المتعددة.

اقرأ المزيد

وأضافت صلواتي أنها عملت على إجراء عدة تجارب عملية قبل إطلاق المنتج للتأكد من فعاليته واستخداماته، حيث استغرق عمل المشروع مدة أربعة سنوات، وذلك لعملية الإنتاج والصناعة اليدوية، مشيرة إلى دعم هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالمدينة المنورة لها من خلال مسرعة أعمال التمور لخدمة الشركات الناشئة وتطويرها، وتحقيق صناعتها التحويلية شهادة نموذج صناعي من مكتب البراءات السعودي، وتسجيلها في الهيئة السعودية للملكية الفكرية.

ذات صلة

المزيد