الجمعة, 19 أبريل 2024

رؤية المملكة، الغد المرجو عبر طريق مرسوم من الأهداف

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الثريد:

#وزير_النقل: مشاريعنا المرتبطة بتحقيق الرؤية تسير وفق المستهدف من حيث تطوير وتحديث الأنظمة والإجراءات الرقمية، والبنى التحتية
#وزير_النقل: هناك انخفاض ملموس في عدد حوادث الطرق وعدد الوفيات والإصابات الناجمة عنها، الأمر الذي أدى إلى تحقيق عائد مالي سنوي للمجتمع يقدر بـ 8,5 مليار ريال
#وزير_النقل: قمنا بدراسة تطوير مخططات شبكات النقل العام داخل عدة مدن، ومنها تبوك والباحة والجوف وسكاكا والمحافظات الرئيسية في منطقة الجوف
#وزير_النقل: تم أتمتة جميع الخدمات التي تقدم للسفن والناقلات السعودية وقوارب الصيد، وذلك عبر استحداث (بوابة النقل البحري) على موقع الهيئة العامة للنقل

في كل يوم تضاف لَبِنةٌ جديدةٌ إلى صرح تطلعات السعوديين نحو غد مشرق لوطن يحلق بطموح لا حدود له. تلك هي صورة الطريق التي رسمناها في قلوبنا وعقولنا لرؤية 2030، التي أطلقت بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، وعمل مبادر لا يستكين من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله.

اقرأ المزيد

واليوم تتسابق الأفكار والمبادرات الخلاقة على طريق تحقيق الهدف وتجسيده على أرض الواقع. فالرؤية على ضخامة أهدافها وقوتها وجرأتها؛ إلا أنها تستند في تطبيقها على شعب عالي الهمة، وحافل بالطاقات الشابة المتجسدة في أبناء وبنات المملكة، الذين تتجاوز طموحاتهم أقسى التحديات. فمن البحر الأحمر إلى الخليج العربي، ومن عمق جنوب وطننا إلى أقصى الشمال، يتواصل العطاء مسجلًا الإنجاز تلو الإنجاز، متجاوزًا الظروف القاسية التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)، وما أملته من تحديات.
وفي منظومة النقل؛ فإن مشاريعنا المرتبطة بتحقيق الرؤية تسير وفق المستهدف من حيث تطوير وتحديث الأنظمة والإجراءات الرقمية، والبنى التحتية، فمكونات المنظومة من طرق وخطوط حديدية وأنشطة للنقل البري والموانئ والمطارات تعزز العمل اللوجستي، وتقفز به لتحقق هدف الرؤية في الاستفادة من موقع وطننا الجغرافي الاستراتيجي، وجعله نقطة ارتكاز لوجستي تلتقي فيه مختلف خطوط النقل البرية والبحرية والجوية بين القارات الثلاث.

حيث وضعت حكومة خادم الحرمين الشريفين سلامة الإنسان ضمن أولوياتها، وذلك من خلال توفير طرق تتوفر فيها أهم معايير السلامة؛ وهو ما انعكس فعليًا بانخفاض ملموس في عدد حوادث الطرق وعدد الوفيات والإصابات الناجمة عنها، الأمر الذي أدى إلى تحقيق عائد مالي سنوي للمجتمع يقدر بـ 8,5 مليار ريال؛ إذ أطلقت وزارة النقل مبادرة ضمت حزمة مشاريع لتعزيز السلامة على الطرق، ساهمت في خفض عدد الحوادث المرورية على شبكة طرق الوزارة بمعدل 56% حتى نهاية عام 2020م، كما حققت منظومة النقل العديد من المنجزات التي من أبرزها توطين أنشطة النقل البري وتوقيع عقود الإسناد والتشغيل.

كما قامت منظومة النقل باعتماد سياسة تحديد أجور استخدام وسائل النقل العام بعد قياس ملاءمتها للمستخدمين، والتحليل الاقتصادي لتقدير جدوى مشاريع النقل العام وقابليتها للتمويل، وتحديد تأثير المخاطر المحتملة للمشاريع لتجنبها، كما قامت المنظومة بدراسة تطوير مخططات شبكات النقل العام داخل عدة مدن، ومنها تبوك والباحة والجوف وسكاكا والمحافظات الرئيسية في منطقة الجوف.

وقامت منظومة النقل أيضًا بأتمتة جميع الخدمات التي تقدم للسفن والناقلات السعودية وقوارب الصيد، وذلك عبر استحداث (بوابة النقل البحري) على موقع الهيئة العامة للنقل، وتُمكّن هذه البوابة الرقمية العاملين في مجال النقل البحري بأشكاله كافة، أفرادًا ومنشآت، من التقديم عن بُعد على مختلف التراخيص الضرورية لممارسة أعمالهم، وإتمام جميع الإجراءات ومعالجتها إلكترونيًا.

ومن المنجزات التي حققتها منظومة النقل أيضًا إعادة حوكمة حماية السكك الحديدية في المملكة وتحديث نظام النقل بها، كما تم افتتاح العديد من المطارات، وإنشاء قرية للشحن الجوي بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، حيث أُنجِز العديد من المشاريع داخل القرية بالتعاون مع القطاع الخاص، منها تنفيذ مبانٍ مستقلة لشركات النقل السريع، بالإضافة إلى صدور النظام البحري التجاري السعودي، الذي ينهض بحركة التجارة البحرية من حيث تيسير الإجراءات، وتوحيدها في إطار قانوني يسهل الرجوع إليه، وينظم الجوانب التشغيلية.

وفي الختام، فإن تلك المنجزات تؤكد أن مسيرة الرؤية نحو غد مشرق عبر خطط تنفيذية واضحة، وبأهداف محدودة، وآمال بعمق استراتيجي يرتكز على مكامن القوة، والقدرات التي تتوفر في هذا الوطن، ولعل ما طرحه سمو ولي العهد -حفظه الله- من تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في برنامج “شريك” خير دليل على ما ينتظر بلادنا من مستقبل مشرق، يضع المملكة في مصاف القوى الاقتصادية عالميًا، مع الالتزام بتطبيق شعار “صنع في السعودية” قولًا وعملًا، لتبدأ من هنا مسؤوليتنا المشتركة كأجهزة حكومية وقطاع خاص.

وزير النقل

ذات صلة

المزيد