مختصون: تنويع المحفظة استراتيجية للحد من المخاطر وتأمين الاستثمارات الناجحة على المدى الطويل  

تلعب استراتيجية تنويع المحفظة الاستثمارية دور رئيسي لزيادة العوائد و لتقليل مخاطر الاستثمار، و لتأمين الاستثمارات الناجحة على المدى الطويل، و كذلك لحماية الاستثمارات من تأثير ضغوطات السوق على الاستثمار، حسب ماذكره مختصون ماليين لـ ( مال )

وقال لـ ( مال ) عبدالله الصيرفي محلل مالي، إن تنويع المحفظة أحد العوامل الحاسمة والضرورية في تأمين الاستثمارات الناجحة على المدى الطويل، حيث أن انتشار رأس المال عبر الأصول المختلفة ذو مستويات المخاطر المختلفة يهدف إلى التقليل من الخطر الكلي والحد من الخسائر المالية، وأضاف أن تكوين محافظ استثمارية يعد أسلوب جديد في مجال الاستثمار، والهدف من تكوين المحفظة هو التقليل من المخاطر التي يتعرض لها المستثمر في الأصول المالية

و أكمل يتمثل الهدف الرئيسي من تنويع المحفظة الاستثمارية أيضا في إدارة مخاطر المحفظة حيث يعمل على تقليل تقلباتها نظرا لعدم تحرك جميع الاستثمارات في وقت واحد ، موضحا أن الاحتفاظ بعدة اصول متنوعة ذات ارتباط منخفض أو معدوم ببعضها البعض يعمل تقليل المخاطر.

و أفاد أن استخدام التنوع في المحفظة الاستثمارية يرجع إلى مرونة النهج الإداري الذي يوفره التنوع، و إمكانية مراقبة الاستثمارات وتحسينها والقدرة على حماية الأصول وتنميتها وادخارها، وقال يهدف تنويع المحافظ إلى تقليل المخاطر على المدى الطويل الأجل و تحقيق الأهداف المالية و تحمي الاستثمار من أي تذبذب و تقلبات السوق و من الاضطرابات المالية و تنويع المحفظة الاستثمارية استراتيجية أساسية وفاعلة يعتمدها المخططين الماليين ومدراء الصناديق الاستثمارية والمستثمرين الأفراد.