3666 144 055
[email protected]
تسببت تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بإمكان رفع أسعار الفائدة أكثر إذا لزم الأمر في إطار الجهد لخفض التضخم وإعادته إلى معدله السابق البالغ 2 % في تراجع للعديد من الأسواق
وانعكست التصريحات بانخفاض الأسهم الأوروبية والتي أنهت أطول سلسلة مكاسب للمؤشرين ناسداك وستاندرد اند بورز 500 في عامين، وكذلك وول ستريت المؤشر نيكي الياباني، إلى جانب أسعار الذهب والتي تأثرت بارتفاع الدولار.
وكان باول قال في تصريحات خلال حلقة نقاش حول “تحديات السياسة النقدية في الاقتصاد العالمي” في مؤتمر جاك بولاك السنوي الرابع والعشرين للأبحاث في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن. “نعلم أن التقدم المستمر نحو هدفنا البالغ 2% ليس مضمونا”، مضيفا “إذا أصبح من الملائم تشديد السياسة بشكل أكبر، فلن نتردد في ذلك”.
وتأتي تصريحات باول بعد نحو أسبوع على تصويت البنك المركزي الأميركي للمرة الثانية لصالح إبقاء سعر الفائدة ثابتا عند أعلى مستوى له منذ 22 عاما، ما عزز التوقعات بعدم رفعه مجددا.
وتشير تعليقات باول إلى أن البنك المركزي الأميركي لا يزال يشعر بقلق بشأن احتمال عودة تسارع التضخم الذي انخفض بأكثر من النصف منذ أن بلغ ذروته العام الماضي.
ورغم التشدد النقدي الذي اتبعه الاحتياطي الفدرالي ورفعه أسعار الفائدة إلى مستوى يراوح بين 5,25 و5,50% فقد أشار مؤخرا إلى أن النشاط الاقتصادي الأميركي حافظ على قوته في الربع الثالث.
ويرى متداولون في السوق المالية أن هناك احتمالا بنسبة 90% بأن يصوت الاحتياطي الفدرالي على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل في 1 ديسمبر.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734