أن الذوق العام يعتبر سلوك ومظهر حضاري، الأمم الآن تقاس من خلال السلوكيات والممارسات والنظام والتعامل، الذوق العام يعتبر مطلب ديني وأخلاقي سواء في العبادات والتعاملات والسلوك المجتمعي في جميع مناحي الحياة وهو مستوى عالي من النظام والنظافة والانضباط، أيضاً الذوق العام يخلق التوازن الاجتماعي، عندما نراعي مشاعر الآخرين، حيث أنه يؤدي إلى توازن اجتماعي له دور في السلوكيات ويقل مستوى الجريمة وتقل العقوبات، وعندما يسود الاحترام والتفاهم تكون حياتنا كلها منظمة.
تأسست الجمعية السعودية للذوق العام من أجل نشر ثقافة احترام الذوق العام والجوانب الأخلاقية الإيجابية المعروف بها المجتمع السعودي وتهدف إلى تقديم الكثير من الخدمات والتركز على إيصال رسائل توعوية وثقيفيه وتنظيم ورش عمل لجميع شرائح المجتمع.
وتشمل مخالفات لائحة الذوق العام الآتي:
- التصرفات الخادشة للحياء التي تتضمن تصرفا ذا طبيعة جنسية.
- رفع صوت الموسيقى داخل الأحياء السكنية.
- تشغيل الموسيقى في أوقات الأذان وإقامة الصلاة.
- عدم إزالة مخلفات الحيوانات الأليفة من قبل مالكها.
- البصق وإلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها.
- إشغال مقاعد ومرافق كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
- تجاوز الحواجز للدخول إلى أماكن العامة.
- ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة بحسب طبيعة كل مكان.
- ارتداء الملابس الداخلية وثياب النوم.
- ارتداء ملابس في الأماكن العامة تحمل عبارات أو صور أو أشكال تخدش الحياء، أو الذوق العام.
- ارتداء ملابس في الأماكن العامة تحمل عبارات أو صور أو أشكال فيها إثارة للعنصرية، أو النعرات، أو الترويج لتعاطي الممنوعات، أو الإباحية.
- الكتابة أو الرسم، أو ما في حكمهما، على وسائل النقل وعلى جدران الأماكن العامة أو أي من مكوناته أو موجوداته دون ترخيص.
- وضع عبارات أو صور على وسائل النقل بها إثارة للعنصرية، أو الترويج لتعاطي الممنوعات أو الإباحية.
- وضع الملصقات وتوزيع المنشورات التجارية في أماكن العامة دون ترخيص.
- إشعال النار في الحدائق أو الأماكن العامة.
- التلفظ بقول أو بفعل في أماكن العامة فيه إيذاء أو إخافة لمرتاديها أو تعريضهم للخطر.
- تخطي طوابير الانتظار بأماكن العامة لغير الحالات المستثناة التي تحددها الجهة المعنية.
- استخدام الإضاءة المؤذية كالليزر وما في حكمها في الأماكن العامة بما يؤذي أو يضر مرتاديها.
- تصوير أشخاص بشكل مباشر دون استئذانهم، أو تصوير الحوادث الجنائية أو المرورية أو العرضية دون الحصول على إذن أطرافها.
وأخيراً .. أن مجتمعنا السعودي ولله الحمد يتمتع بالمحافظة على الذوق العام ومتمسك بقيمه وعاداته ومبادئه وهويته العربية والإسلامية الأصيلة.