الخميس, 28 مارس 2024

الاسرع على مستوى العالم .. المملكة تبدأ حصاد رؤية 2030 وتسجل اعلى نمو اقتصادي بين مجموعة العشرين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بدأت المملكة العربية السعودية تحصد ثمار نجاح سياسات وضعتها ضمن رؤية”2030″، ويعمل ولى العهد الأمير محمد بن سلمان عن كسب على تنفيذها، وفى هذا الصدد حققت المملكة نجاحات حيث أسهمت الإصلاحات الاقتصادية، وتنامي الأنشطة غير النفطية، وكفاءة الإنفاق، في تسارع النمو الاقتصادي السعودي، اذ سجل مستويات لافتة خلال العام الماضي من خلال تحقيق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية خلال العام الماضي نمواً بنسبة 8.7 %، قياساً بـ2021، مما جعله الأسرع نمواً على مستوى العالم.

وسجل الاقتصاد السعودي خلال عام 2022م نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.7%، إذ يُعد هذا المعدل أعلى معدلات النمو بين دول مجموعة العشرين خلال هذا العام رغم الظروف والتحديات الاقتصادية المُعقدة التي تعيشها دول العالم، متجاوزًا بذلك توقعات المنظمات الدولية التي بلغت في أقصى تقديراتها 8.3%، فيما يُعد معدل النمو الحالي أعلى المعدلات السنوية في العقد الأخير

والإصلاحات الاقتصادية وكفاءة الإنفاق التي تُجريها السعودية تمكنت من التصدي لجميع الصدمات وتحويلها إلى فرص تعزز الاقتصاد الوطني، في وقت يعاني منه معظم بلدان العالم الكبرى من ركود اقتصادي، وتمكنت الحكومة السعودية من التصدي للأزمات الاقتصادية العالمية التي أثّرت على جميع البلدان، وفي ذات الوقت استمرت في عملية تحفيز القطاع الخاص لتنمية الصادرات الوطنية، إلى جانب التشريعات والتنظيمات التي أسهمت بشكل كبير في دخول الشركات والمؤسسات سواءً المحلية والأجنبية إلى السوق السعودي.

اقرأ المزيد

ووفق للمعطيات فان ارتفاع القطاع غير النفطي الذي سجل نمواً بنسبة 6.2%، خلال الربع الأخير من العام الماضي، يؤكد قوة واستدامة الاقتصاد السعودي، وهذا يرجع إلى البرامج والإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها البلاد، وان نمو الاقتصاد السعودي محققاً 8.7%، جاء نتاج العمل المستمر التي تقوم به الحكومة وجهودها المتواصلة لضمان اقتصاد قوي ومتين ومستدام.

ونجحت السعودية في خلق تنويع مصادر الدخل وتعزيز الإيرادات غير النفطية ضمن رؤية 2030، فضلاً عن نجاح برنامج التوازن المالي، حيث كانت الاستراتيجية جزءاً لا يتجزأ من تلك الخطط، وهو ما أفضى إلى تحقيق فائض في ميزانيتها.

وتؤكد هذه الارقام مكانة وقوة الاقتصاد السعودي في ظل جائحة كورونا وما قدمته المملكة للقطاع الخاص يؤكد أن هناك خططا استراتيجية تساعد هذا القطاع كونه شريك التنمية مع القطاع الحكومي، والمملكة من خلال موقعها الاستراتيجي جعلت هناك أبوابا للاستثمار وفتحت المجالات وعدلت الأنظمة مثل أنظمة وزارة الموارد البشرية، وأنظمة هيئة الاستثمار وأنظمة التخطيط شكلت هذه الأنظمة جلب للمستثمرين الأجانب داخل المملكة والآليات التي عززت لها هيئة سوق المال.

وساعد نجاح صندوق الاستثمارات العامة بتحويل مشاريع جزء منها سواء داخل أو خارج المملكة على فتح الفرص الاستثمارية للشركات السعودية بالإضافة إلى فتح فرص وظيفية، والمملكة العربية السعودية أصبحت واجهه استثمارية عالمية لجذب المستثمرين وبالتالي أصبح هناك سرعة في الإنجاز، والاصلاحات التي طالت صندوق الاستثمارات العامة جعلته أكثر قدرة ولياقة على التحرك في مستويات مختلفة داخليا وخارجيا وأصبح لاعب أساسي في التنمية الاقتصادية وفي الاسواق المالية على المستويين المحلي والدولي كما أسهم تحسين أصول الصندوق من خلال تنوع العمليات الاستثمارية والدخول في مجالات استثمارية لها مستهدف كبرى في المستقبل تشمل الثورة الاصطناعية الرابعة وشراء حصص في شركات ذات مستقبل كبير.

 

ذات صلة

المزيد