الثلاثاء, 16 أبريل 2024

الخرسانة الخلوية اسلوب بناء حديث يتميز بعزل الصوت والحرارة ومقاومة الحريق

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يعد اسلوب البناء بالخرسانة الخلوية خفيفة الوزن أحد الأساليب الحديثة في البناء، والتي ينتشر استخدامها في قطاع التطوير العقاري، وبشكل أوسع بمشاريع الإسكان، وهو أحد الأساليب التي اعتمدتها وزارة الإسكان في مشاريعها بالشراكة مع القطاع الخاص؛ لتوفر مباني سكنية بجودة عالية وبتصاميم مرنة تناسب تطلعات الاسرة السعودية في تملكها للمسكن.

وتحتوي الخرسانة الخلوية (خفيفة الوزن) على الإسمنت والحجر الجيري والرمال والمياه، ويتم خلط جميع هذه المواد ومعالجتها ثم تشكيلها وتقطيعها في قوالب حسب نوع الاستخدام، بعد ذلك يتم معالجتها حرارياً في أفران خاصة لمدة تصل إلى خمسة عشر ساعة، ثم تكون جاهزة لاستخدامها في المباني، وتعتمد الخرسانة الخلوية على هيدرات سيليكات الكالسيوم، ولتحقيق الكثافة المناسبة تضاف مادة للتمدد وهي مسحوق الالمنيوم، وتستخدم في تشكيلات منها طوب البناء وأنظمة الالواح المسلحة للجدران والاسقف والألواح الفاصلة والألواح على هياكل الصلب.

ويمتاز أسلوب البناء بالخرسانة الخلوية، بالكفاءة العالية في عزل الحرارة والصوت، ومقاومتها للحرائق، والقوة والتحمل مع خفة وزنها، وغير قابلة للانبعاثات الإشعاعية، كما أنها تجمع بين سرعة البناء والكفاءة الاقتصادية وتحقق معايير الجودة، إذ يمكن استخدامها في المشاريع السكنية الكبرى وكذلك البناء الذاتي للأفراد.

اقرأ المزيد

ويتوفر في السوق المحلي عدد من المصانع الوطنية لتغطية جزء من الطلب على هذه التقنية، حيث تسعى المصانع الموجودة حاليا على زيادة خطوط إنتاجها او إنشاء مصانع جديدة لتغطية الطلب المتزايد، في حين تقدم عدد من عدد من الشركات التي تقدمت بطلب لـ” مبادرة تحفيز تقنية البناء” لغرض الحصول على تمويل لإنشاء مصانع جديدة

الجدير بالذكر بأن أسلوب البناء بالخرسانة الخلوية خفيفة الوزن أصبح مؤخراً ضمن أساليب البناء المستخدمة في العديد من المشاريع في المملكة ومنها المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية، إذ يشهد هذا الأسلوب استخداماً واسعاً في قطاع التطوير العقاري لما يوفره من مميزات ويساعد المطورين العقاريين على تقديم أفضل الحلول السكنية بتصاميم جذابة منخفضة التكلفة إضافة إلى سرعة التنفيذ بجودة عالية وتوفير فرص عمل نوعية للشباب السعودي في القطاع.
 

ذات صلة

المزيد