3666 144 055
[email protected]
في الوقت الحالي والتطورات السريعة في الآونة الأخيرة ستصبح المملكة العربية السعودية نموذجاً رائدا للسياحة، نعم هي في بداية التقدم في هذا القطاع الذي سيساهم بنسبة كبيرة مستقبلاً في رفع الناتج المحلي الإجمالي.
ولكن لرفع هذه النسبة ولتقليل معدلات البطالة ولتوفير وظائف لشبابنا يجب على جهات التعليم المدارس والجامعات تكثيف دورها من الناحية السياحة وعمل دورات في مجال السياحة، وتسليط الضوء على وظائفها، وكيفية استغلال طاقة شبابنا اليوم في وضع بصمتهم في هذا المجال.
من وجهة نظري يجب التعاون بين وزارة التعليم والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية لتوفير ورش عمل ودورات في مجال السياحة على ان تكون مستمره لفترات اطول خاصة لطلاب وطالبات المدارس الثانوية والجامعات لرفع مستوى مهاراتهم من ناحية كيفية التعامل وجذب السائح وغيرها، بالتالي سنهتم بموردنا الاقتصادي المهم وهو الرأس المال البشري ليكون ذو كفاءة وخبرة ومهارة في هذا المجال ليقودوا القطاع الذي وبحسب ما قاله سمو ولي العهد اثناء زيارته الى باكستان من ان تركيز السعودية على استقطاب 50 مليون سائح بحلول العام 2030.
لنضرب مثال بسيط في قطاع السياحة، لدينا منصات سينمائية لكن ليس لدينا مخرجين سينمائين سعودين مبدعين في مجال السينماء والفن لماذا؟
فشبابنا اليوم لديهم الطاقة ولديهم الوقت ولديهم الصحة والرغبة والامكانيات فيجب استغلالهم استغلاً أمثل.
ولابد أن نذكر أن هنالك جهود من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تقديم ورش عمل في هذا المجال كما حدث في جامعة الأميرة نورة كلية الادارة والأعمال ولكن نحتاج لإتساع هذه الجهود ليصل لأكبر شريحة من الشباب خاصةً في المرحلة الثانوية وتثقيفهم فيه فهم الجيل الواعد وهم المستقبل.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734